المدح والتوثيق ، وكذلك في أصحاب الصادق عليهالسلام (١).
والمنقول عن الكشي في الخلاصة موجود فيه ، لكن السند عن ابن أبي عمير عن الفضل وإبراهيم ابني محمد الأشعري (٢) (٣). وعلى كلّ حالٍ الحديث صحيحٌ ، إلاّ أنّ استفادة التوثيق محلّ كلامٍ ؛ لأنّ المقرّر في معنى التوثيق أمرٌ وراء الصلاح والتقوى ، كما يُعلم من الدراية بل المدح قد يمكن توجيهه.
والثاني : فيه من تقدّم. وأمّا أحمد بن أبي بشير فهو كما ترى في النسخة التي نقلت منها ، والموجود في الرجال أحمد بن أبي بشر بغير ياء (٤) ، وفي النجاشي أنّه ثقة (٥). وفي الفهرست كذلك (٦) ، والراوي عنه فيهما ابن سماعة ( وأمّا معاوية بن ميسرة فقد مضى (٧).
والثالث : فيه مع من تقدم محمد بن زياد المتقدم قبله (٨). ) (٩) وأمّا عبد الله بن يحيى الكاهلي فأظنّ أنّه قد تقدّم (١٠) ، والحاصل أنّ النجاشي قال : إنّه كان وجهاً عند أبي الحسن عليهالسلام ووصّى به علي بن يقطين فقال :
__________________
(١) رجال الطوسي : ١٠٩ / ١٧ و ١٥٧ / ٤٣.
(٢) في « رض » و « فض » : الأشعريين.
(٣) رجال الكشي ٢ : ٤١٩.
(٤) رجال النجاشي : ٧٥ / ١٨١ ، الفهرست : ٢٠ / ٥٤.
(٥) رجال النجاشي : ٧٥ / ١٨١.
(٦) الفهرست : ٢٠ / ٥٤.
(٧) في ص ٣٩٣.
(٨) راجع ص ٢٠٤.
(٩) ما بين القوسين متأخر في النسخ عن القول في عبد الله بن يحيى الكاهلي ، وما أثبتناه هو الأنسب بسياق العبارة.
(١٠) في ج٣ : ١٢١.