عن الحسن ، والظاهر أنّه على التقديرين ابن موسى الحنّاط (١) ، والحسين منسوب إلى الوقف من غير توثيق. انتهى.
وما ذكره : من أنّه ابن موسى الحنّاط (٢) على التقديرين. مبني على ظن الاتّحاد ، والذي في كتاب الشيخ الحسن بن موسى الحنّاط والحسن بن موسى الأزدي وكلاهما من أصحاب الصادق عليهالسلام (٣).
ثم قوله ـ سلّمه الله ـ : والحسين منسوب إلى الوقف. يقتضي التغاير كما لا يخفى ، والأمر سهل.
المتن :
في الأوّل : تضمّن أنّ البريد فرسخان وقد تقدّم نقله عن القاموس (٤) ، إلاّ أنّ الأخبار السابقة إنّما دلّت على أنّه أربعة فراسخ ، فالمعارضة (٥) حاصلة ، وتفسير البريد بالستة أميال يدلّ على أنّ الفرسخ هنا هو الفرسخ السابق في الأخبار ، واحتمال أن يراد بالفرسخ ما يساوي فرسخين غير تامّ ، واحتمال أن يراد بالميل غير الميل الوارد في الأخبار السابقة كالفرسخ في غاية البعد.
لكن قد يدّعى أنّ فيه تتميم الرواية وإن بَعُد. وفيه وجود الفرق بينه وبين الفرسخ ؛ فإنّ الفرسخ نقل شيخنا ـ أيّده الله ـ : أنّه موجود بقدر (٦)
__________________
(١) في « رض » : الخيّاط.
(٢) في « رض » : الخيّاط.
(٣) رجال الطوسي : ١٦٨ / ٤١ ، ٤٢.
(٤) القاموس المحيط ١ : ٢٨٧ ، وقد تقدم في ص ١٠٨٠.
(٥) في « د » : والمعارضة.
(٦) في « د » : تقدر ، وفي « رض » : يعد.