« عن » ويكون قوله : عن محمد بن عبد الجبار معطوفاً [ على موسى بن جعفر فيكون سعد (١) ] راوياً عن موسى وعن محمّد.
أمّا احتمال رجوع ضمير « عنه » لمحمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ( فيدفعه الممارسة للرجال ) (٢) (٣).
وأمّا ميمون فغير معلوم ، والذي في الرجال لا يحتمله بسبب المرتبة مع الإهمال ، ومحمّد بن الفرج ثقة.
والثالث : فيه إبراهيم ، وهو مشترك (٤) ، ومحمد بن عمر الزيّات ثقة على الظاهر من كونه محمّد بن عمرو بن سعيد الذي وثّقه النجاشي (٥) ، غير أنّ الشيخ ذكر محمّد بن عمر الزيّات في الفهرست مهملاً (٦) ، فتأمّل.
و[ الرابع : فيه (٧) ] سليمان بن هارون مجهول الحال ، لذكره مهملاً في أصحاب الصادق والباقر عليهماالسلام من كتاب الشيخ (٨).
[ والخامس (٩) ] : غير خفيّ بعد ما قدّمناه سيّما في الحسين بن
__________________
(١) في النسخ : على سعد فيكون ، والصواب ما أثبتناه.
(٢) في « فض » : فيدفعه الثاني بالممارسة للرجال يرجع الى سعد ، وفي « د » : فيدفعه الممارسة للرجال يرجع الى سعد ، وفي « رض » : فيدفعه الثاني كذا لممارسة الرجال يرجع الى سعد. والظاهر ما أثبتناه.
(٣) في « فض » زيادة : لما تقدّم من رواية سعد عن احمد بن محمد وموسى بن جعفر عن ابي جعفر وذكرنا هناك الحال ، وهي في « د » مشطوبة.
(٤) انظر هداية المحدثين : ٩.
(٥) رجال النجاشي : ٣٦٩ / ١٠٠١.
(٦) الفهرست : ١٥٤ / ٦٨٥ وفيه : محمد بن عمرو الزيات.
(٧) ما بين المعقوفين أضفناه لاستقامة المعنى.
(٨) رجال الطوسي : ١٢٤ / ١٢ و ٢٠٧ / ٧٨ و ٧٩.
(٩) في النسخ : والرابع ، والصواب ما أثبتناه.