ما رواه أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن سعيد بن جناح ، عن بعض أصحابنا ، عن الرضا عليهالسلام قال : « إنّ أبا الخطّاب كان أفسد عامّة أهل الكوفة ، وكانوا لا يصلّون المغرب حتى يغيب الشفق ، وإنّما ذلك للمسافر والخائف ولصاحب الحاجة ».
عنه ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن جميل بن درّاج ، قال ، قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : ما تقول في الرجل يصلّي المغرب بعد ما يسقط (١) الشفق؟ فقال : « لعلّةٍ لا بأس » قلت : فالرجل يصلّي العشاء الآخرة قبل أن يسقط الشفق؟ قال : « لعلّةٍ لا بأس ».
محمّد بن عليّ بن محبوب ، عن العباس بن معروف ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن ذريح قال ، قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إنّ أُناساً من أصحاب أبي الخطّاب يمسّون بالمغرب حتى تشتبك النجوم قال : « أبرأ إلى الله ممّن فعل ذلك متعمّداً ».
السند :
في الأوّل : معلوم ممّا تقدّم (٢) أنّه موثّق.
والثاني : فيه محمّد بن عمر بن يزيد ، وهو مهمل في النجاشي (٣) ، والفهرست (٤) ، ورجال الرضا عليهالسلام من كتاب الشيخ (٥). ومحمّد بن
__________________
(١) في الاستبصار ١ : ٢٦٨ / ٩٦٩ زيادة : من ، والأنسب ما في النسخ.
(٢) أي أحمد بن الحسن بن علي بن فضال : ص ١٢٠ ومصدق بن صدقة : ص ١١٤ وعمار بن موسى : ص ٢٧٥.
(٣) رجال النجاشي : ٣٦٤ / ٩٨١.
(٤) الفهرست : ١٤٠ / ٥٩٦.
(٥) رجال الطوسي : ٣٩١ / ٥٣.