والخامس : لا ارتياب في صحّته.
والسادس : فيه سعيد بن جناح ، وفي النجاشي : سعيد بن جناح ـ إلى أن قال ـ : وأخوه أبو عامر روى عن أبي الحسن والرضا عليهماالسلام ، وكانا ثقتين (١). والراوي عنه فيه أحمد بن محمد بن عيسى ، وفيه أيضاً : سعيد ابن جناح ( مجهول ) (٢) الأزدي مولاهم بغداديّ روى عن الرضا عليهالسلام له كتابٌ ـ إلى أن قال ـ : روى عنه عبد الله بن محمد بن خالد (٣). واحتمال الاتّحاد بعيدٌ من النجاشي وإن قرّبه وصف البغداديّ ، فإنّ الأوّل قال فيه : إنّه نشأ ببغداد ، ومات بها ، مولى الأزد.
وبالجملة فالأمر في الرجل لا يخلو من التباس بالنسبة إلى النجاشي ، ووصف الجهالة نقله شيخنا أيّده الله في كتابه الأوسط ، أمّا الكبير فلم يوجد فيه ، والآن لم يحضرني كتاب النجاشي ، وعلى كل حال في هذه الرواية هو الثقة ؛ لرواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه ، لكن فيه الإرسال.
والسابع : فيه الحسن بن علي بن فضّال ، وهو مشهور الحال (٤).
والثامن : لا ارتياب في رجاله.
المتن :
في الأوّل : فيه جواز التأخير ساعةً للصائم ولذي الحاجة ، وهي
__________________
(١) رجال النجاشي : ١٩١ / ٥١٢.
(٢) ليست في المصدر.
(٣) رجال النجاشي : ١٨٢ / ٤٨١.
(٤) من أنه كان ثقة فطحيّاً فرجع وقال بالحق ، انظر رجال الكشي ٢ : ٨٠١ ، ٨٣٧ ، ورجال النجاشي : ٣٤ / ٧٢ ، والفهرست : ٤٧ / ١٥٣ ، ووثقه الشيخ في رجاله ( ٣٧١ / ٢ ) ولم يذكر كونه فطحياً.