قبل الفجر ».
السند :
في الأوّل لا ارتياب فيه ، وهو حسن.
والثاني : فيه سهل بن زياد ، وقد تكرّر (١) ، وعليّ بن محمّد هو علاّن الكليني الثقة ، والضمير في « عنه » لمحمّد بن يعقوب.
والثالث : لا ارتياب في صحته بعد ما قدّمناه (٢).
والرابع : فيه زرعة ، وهو واقفي ثقة ؛ والحسن هو ابن سعيد ، وأبو بصير تكرر القول فيه (٣) كابن مسكان (٤).
والخامس : فيه النضر وقد مضى (٥) أنه ابن سويد ؛ وهشام بن سالم لا ارتياب فيه كما يعلم من كتاب شيخنا أيّده الله في الرجال (٦).
والسادس : هشام فيه ابن سالم كما لا يخفى ، وسليمان بن خالد تقدّم فيه القول مفصّلاً (٧).
والسابع : فيه مخلد ، وفي التهذيب : محمّد بن أبي حمزة بن بيض (٨) ، وعلى كل حال فهو مجهول الحال ؛ إذ لم أقف عليهما في الرجال.
__________________
(١) راجع ص ٩٥.
(٢) في ص ١٣٠.
(٣) راجع ص ٥١.
(٤) راجع ص ١٢١.
(٥) في ص ١٣٨.
(٦) منهج المقال : ٣٦٦.
(٧) في ص ٢٧٤.
(٨) التهذيب ٢ : ١٣٣ / ٥١٥.