وقد ذكر الشيخ في رجال من لم يرو عن الأئمّة عليهمالسلام : القاسم بن عروة روى عنه البرقي أحمد (١) ، فليتأمّل.
والثالث : فيه الإرسال ، وعليّ بن الحكم هو الثقة بتقدير الاشتراك ؛ لما قدّمناه (٢) من رواية أحمد بن محمّد عنه.
والرابع : فيه عبد الرحمن بن حمّاد ، وهو مهمل في الفهرست (٣).
ولا يخفى ما في مرجع الضمير في « عنه » من مخالفة الاصطلاح للشيخ ؛ لأنّ رواية أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن ابي الصهبان لا وجه لها ، بل الراوي عنه محمّد بن يحيى العطّار وأحمد بن إدريس ونحوهما ، والظاهر أنّ الضمير راجع إلى محمّد بن عليّ بن محبوب ؛ لرجوع الضمير الأوّل إليه ، ووقوع رواية أحمد في الأثناء لا يبعد أن يكون من الكافي ، كما هي عادة محمّد بن يعقوب في البناء على الإسناد السابق ، كما نبّهنا عليه سابقاً.
وأمّا إبراهيم بن عبد الحميد ومن معه فقد مضى ما يكشف الحال.
والخامس : لا ارتياب في صحّته كما مضى (٤).
والسادس : تقدّم (٥) بعينه عن قريب.
والسابع : مضى أيضاً مثله غير بعيد ، وبيّنا أنّ الميثمي وإن كان مشتركاً إلاّ أنّ المراد به هنا أحمد بن الحسن ، لرواية الحسن بن محمّد بن
__________________
(١) رجال الطوسي : ٤٩٠ / ٨.
(٢) في ص ١٨٠.
(٣) الفهرست : ١٠٩ / ٤٦٥.
(٤) أي الحسين بن سعيد ص ٤٩ ، النضر بن سويد ص ١٣٨ ، عبد الله بن سنان ص ١٥٤.
(٥) في ص ١٢٨٤.