عنه ، عن فضالة ، عن حسين ، عن ابن مسكان ، عن الحسن بن زياد الصيقل قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام : « إذا صلّى الرجل جالساً وهو يستطيع القيام فليضعّف ».
والذي يدل على أنّه يجوز (١) أن يقضيه وتراً وإن قضى (٢) بعد الظهر :
ما رواه أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن أخيه الحسين ، عن علي بن يقطين قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام عن الرجل يفوته الوتر من الليل ، قال : « يقضيه وتراً متى ما ذكر وإن زالت الشمس ».
السند :
في الأول : فيه الحسن ، والظاهر أنّه ابن سعيد : لما يظهر من الخلاصة أنه الذي أوصل علي بن مهزيار وإسحاق بن إبراهيم إلى الرضا عليهالسلام ، ثم أوصل بعد إسحاق علي بن الريّان ، وكان سبب معرفة هؤلاء الثلاثة بهذا الأمر ، ومنه سمعوا الحديث وبه عرفوا (٣). انتهى.
واحتمال أن يكون ضمير « منه » عائداً إلى الرضا عليهالسلام بعيد بعد قوله : وبه عرفوا.
وما في الكشي الذي وقفت عليه الآن من كتاب شيخنا المحقق ـ سلّمه الله (٤) ـ : من أن الحسن بن سعيد مولى أيضاً إسحاق بن إبراهيم
__________________
(١) في الإستبصار ١ : ٢٩٣ / ١٠٨١ زيادة : له.
(٢) في الاستبصار ١ : ٢٩٣ / ١٠٨١ : قضاه.
(٣) الخلاصة : ٣٩ / ٣.
(٤) في « رض » : أيده الله.