السند :
في الأوّل : أحمد بن عبدون ، وقد قدّمنا فيه القول (١) بما حاصله أنّ النجاشي قال : إنّه شيخنا المعروف بابن عبدون ـ إلى أن قال بعد ذكر الكتب ـ : أخبرنا بسائرها ، وكان قويّاً في الأدب (٢).
والشيخ في رجال من لم يرو عن الأئمّة عليهمالسلام من كتابه قال : إنّه كثير السماع والرواية سمعنا منه وأجاز لنا جميع ما رواه (٣).
والعلاّمة قد صحّح طرق المصنف في الكتابين إلى أبي طالب وأحمد فيها (٤).
وبالجملة : فالرجل من المشايخ ، وعدم التصريح بالتوثيق على ما فهمته من الوالد قدسسره (٥) إنّما هو لأنّ عادة المصنّفين في الرجال عدم توثيق شيوخهم.
وأمّا أبو طالب الأنباري فاسمه : عبد الله (٦) بن أبي زيد أحمد بن يعقوب ، وقد قال النجاشي : إنّه ثقة في الحديث عالم به كان قديماً من الواقفة (٧).
وفي الفهرست : عبد الله بن أحمد بن أبي زيد ، ولم يوثّقه وقال
__________________
(١) في ص ٤٧٤.
(٢) رجال النجاشي : ٨٧ / ٢١١
(٣) رجال الطوسي : ٤٥٠ / ٦٩.
(٤) خلاصة العلاّمة : ٢٧٦.
(٥) منتقى الجمان ١ : ٣٩.
(٦) في رجال النجاشي : عبيد الله.
(٧) رجال النجاشي : ٢٣٢ / ٦١٧.