زالت الشمس لم يمنعك إلاّ سبحتك ، ثمّ لا تزال في وقت إلى أن يصير الظل قامة وهو آخر الوقت ، فإذا صار الظل قامة دخل وقت العصر فلم تزل في وقت العصر حتّى يصير الظل قامتين ، وذلك المساء ، قال : « صدق ».
السند :
في الأوّل : فيه إبراهيم الكرخي ، والذي وقفت عليه في الرجال إبراهيم بن أبي زياد الكرخي في رجال الصادق عليهالسلام من كتاب الشيخ مهملاً (١). وفي الفقيه روى الصدوق عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم الكرخي (٢) ، والمرتبة هنا واحدة.
والثاني : العبيدي فيه محمّد بن عيسى. أمّا سليمان بن جعفر ، ففي الرجال سليمان بن جعفر الجعفري ، والراوي عنه في النجاشي عبد الله بن محمّد ابن عيسى (٣) ، وفي الفهرست أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، وهو ثقة (٤) ، إلاّ أنّ احتمال كونه ابن حفص ، وجعفر وقع سهواً ممكنٌ ، وقد جزم شيخنا قدسسره في فوائد الكتاب أنّ الصواب : ابن حفص ، وهو المروزي ، والمراد بالفقيه العسكري عليهالسلام ، كما وقع التصريح به في مثل هذا السند بعينه في عدّة روايات. انتهى.
والثالث : فيه الحسن بن سماعة ومن روى عنه في الطريق إليه وقد
__________________
(١) رجال الطوسي : ١٥٤ / ٢٣٩.
(٢) مشيخة الفقيه ( الفقيه ٤ ) : ٦١.
(٣) رجال النجاشي : ١٨٣ / ٤٨٣.
(٤) الفهرست : ٧٨ / ٣١٨.