عبد الحميد ، فيه كلام تقدّم (١). وفي عمر بن يزيد كلام أوضحناه في هذا الكتاب سابقاً (٢).
والحاصل : أنّ في الرجال عمر بن محمّد بن يزيد ثقة في النجاشي (٣) ؛ وفي الفهرست : عمر بن يزيد ثقة له كتاب (٤). وفي رجال الصادق عليهالسلام من كتاب الشيخ : عمر بن يزيد بيّاع السابري كوفي ، ثمّ في رجال الكاظم عليهالسلام : عمر بن يزيد بيّاع السابري ثقة ، وفي رجال الصادق عليهالسلام أيضاً : عمر ابن يزيد الثقفي (٥). والاتّحاد لا يبعد ؛ لأنّ الشيخ في الفهرست ذكر في الطريق إلى عمر بن يزيد : محمّد بن عبد الحميد ، عن محمد بن عمر بن يزيد ، عن الحسين بن عمر بن يزيد ، عن عمر بن يزيد (٦).
والنجاشي ذكر في الطريق إلى عمر بن محمّد بن يزيد : محمد بن عبد الحميد عنه ، وفي طريق آخر : محمد بن عذافر عنه (٧) ، وهذا قرينة الاتّحاد ، إلاّ أنّ ما وقع في النجاشي من رواية محمّد بن عبد الحميد عنه بلا واسطة ، وفي الفهرست من الوسائط قد يستبعد ، ولعلّه قابل للتوجيه.
وأمّا الثقفي فاتّحاده ممكن مع عمر بن محمّد ؛ لأنّ النجاشي صرّح
__________________
(١) في ص ١٥١.
(٢) في ص ١٩٤.
(٣) رجال النجاشي : ٢٨٣ / ٧٥١.
(٤) الفهرست : ١١٣ / ٤٩١.
(٥) رجال الطوسي : ٢٥١ / ٤٥٠ ، ٣٥٣ / ٧ ، ٢٥١ / ٤٥٧.
(٦) الفهرست : ١١٣ / ٤٩١.
(٧) رجال النجاشي : ٢٨٣ / ٧٥١.