عنه ، عن الحسن بن عديس ، عن إسحاق بن عمّار ، عن إسماعيل الجعفي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا كان فيء الجدار ذراعاً صلّى الظهر فإذا كان ذراعين صلّى العصر » قلت : الجدران تختلف منها قصير ومنها طويل قال : « إنّ جدار مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يومئذ قامة ، وإنّما جعل الذراع والذراعان لئلاّ يكون تطوّع في وقت فريضة ».
عنه ، عن عُبيس ، عن حمّاد ، عن محمّد بن حكيم قال : سمعت العبد الصالح عليهالسلام وهو يقول : « إنّ أوّل وقت الظهر زوال الشمس وآخر وقتها قامة من الزوال ، وأوّل وقت العصر قامة ، وآخر وقتها قامتان » قلت : في الشتاء ، والصيف سواء؟ قال : « نعم ».
السند :
في الأوّل (١) : الحسين بن محمّد ، وهو في كثير من النسخ ، وفي بعض النسخ الحسن بن محمد ، والظاهر أنّه الصواب ، وهو ابن سماعة ؛ لروايته عن ابن رباط وهو علىٌّ فيما تقدّم (٢) ، إلاّ أنّ شيخنا أيّده الله توقّف في رواية الحسن عن عليّ بن رباط كما نقلناه عنه سابقاً ، والآن لم يظهر لي وجهه إلاّ من حيث كون عليّ بن الحسن بن رباط من أصحاب الرضا عليهالسلام على ما نقله النجاشي (٣) عن الكشّي ، والحسن بن محمد بن سماعة من أصحاب الكاظم عليهالسلام في كتاب الشيخ (٤).
__________________
(١) في « فض » زيادة : كما ترى.
(٢) في ص ٤١٤.
(٣) رجال النجاشي : ٢٥١ / ٦٥٩.
(٤) رجال الطوسي : ٣٤٨ / ٢٤.