النجاشي (١). وابن رباط علي بن الحسن بن رباط الثقة ( لأنّ النجاشيّ (٢) ذكر في طريقه إلى عليّ بن الحسن ، الحسن بن محمد بن سماعة ) (٣) (٤).
وأمّا سعيد الأعرج فالكلام (٥) تقدّم فيه (٦) ، والحاصل أنّ في الرجال على ما في النجاشي : سعيد بن عبد الرحمن الأعرج ثقة روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ذكره ابن عقدة وابن نوح (٧). والشيخ في الفهرست قال : سعيد الأعرج (٨) ، وفي كتاب الرجال كذلك من غير توثيق (٩) ، والاعتبار يقتضي الاتحاد ، إلاّ أنّ العلاّمة في المختلف في باب الأطعمة في مسألة ما لو وقع الدم في قِدرٍ يغلي ، قال : إنّ سعيد الأعرج لا أعرف حاله (١٠) ، وكأنّه ظنّ المغايرة لسعيد بن عبد الرحمن ، وفيه ما فيه ، كما يعلم من كتاب شيخنا أيّده الله في الرجال (١١).
والثاني : فيه من تقدّم ، وباقي الرجال ليس فيه ارتياب إلاّ من جهة ابن مسكان ، والظاهر انتفاؤه وأنّه الثقة كما قدّمناه (١٢).
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٧٤ / ٧١٩.
(٢) رجال النجاشي : ٢٥١ / ٦٥٩.
(٣) ما بين القوسين ساقط من « فض ».
(٤) في « رض » زيادة : لا يضر الاشتراك.
(٥) في « رض » : فأظن الكلام.
(٦) راجع ص ١١١.
(٧) رجال النجاشي : ١٨١ / ٤٧٧.
(٨) الفهرست : ٧٧ / ٣١٣.
(٩) رجال الطوسي : ٢٠٤ / ٢٤.
(١٠) المختلف ٨ : ٣٤٧.
(١١) منهج المقال : ١٦٢.
(١٢) في ص ١٢١.