عنه كما في الفهرست (١) ، واحتمال عطف محمّد بن أبي عمير على العلاء يبعّده أنّ رواية صفوان عن ابن أبي عمير غير معهودة ، أمّا رواية الحسين ابن سعيد عن ابن أبي عمير فموجودة بكثرة.
والثالث : فيه محمّد بن سنان.
والرابع : فيه عدم الطريق إلى ابن مسكان ، وإن كان في الظاهر بناه على السابق ، كما هي عادة الكليني في الكافي ؛ أمّا يعقوب بن سالم البزّاز فبهذا الوصف لم أقف عليه في الرجال.
والخامس : فيه جهالة الطريق إلى ابن مسكان (٢) ، ثمّ إنّ في الطريق إلى عبد الله بن مسكان في الفهرست ابن أبي عمير (٣) وهنا بالعكس إن كان ابن مسكان عبد الله ، كما يستفاد من الإطلاق على الاحتمال كما قدّمناه (٤).
وربما يدّعى عدم المانع من رواية كل منهما عن الآخر ، إلاّ أنّ الحقّ قرب احتمال غير عبد الله ، فليتأمّل.
والسادس : ضمير « عنه » يرجع إلى الحسين بن سعيد على الظاهر ، ولا يخفى تشويش الأحاديث في الترتيب.
والذي في التهذيب (٥) في أوّل الأحاديث المنافية ما رواه الحسين بن سعيد ، وذكر الحديث ، ثم قال : وروى عن صفوان ـ إلى أن قال ـ : وعنه ،
__________________
(١) الفهرست : ١٤٨ / ٦٢٦.
(٢) في « فض » زيادة : إلاّ على ما سبَق.
(٣) لم نعثر عليه في نسخة الفهرست الموجودة لدينا ، ولكن نقله في معجم رجال الحديث ١٠ : ٣٢٤ هكذا : قال الشيخ في النسخة المخطوطة : عبد الله بن مسكان ثقة له كتاب رويناه بالإسناد الأول عن ابن أبي عمير و.
(٤) في ص ١٢١.
(٥) التهذيب ٢ : ١٣٣ / ٥١٨ و ١٣٤ / ٥١٩ ٥٢٣.