السند
في الأوّل : فيه إسماعيل بن أبي زياد وهو يقال للسكوني المكرّر ذكره (١) ، ويقال لابن أبي زياد السلَمي الثقة في النجاشي (٢) ، لكنّ المتكرّر رواية السكوني بهذه الصورة أعني عن جعفر عن أبيه كما هي عادة أهل الخلاف ، وقد يتّفق رواية الثقة بهذه الصورة ، وممّا قد يؤكّد كونه السكوني أنّ الصدوق في الفقيه نقل الرواية عن إسماعيل بن أبي زياد (٣) ، وفي المشيخة ذكر الطريق إلى السكوني (٤) ، لكن لا يخفى احتمال كون الطريق إلى ابن أبي زياد غير مذكور ، وفيه بُعد.
ثمّ إنّ في التهذيب : عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن عيسى عن عبد الله بن المغيرة (٥).
والثاني : كما ترى أحمد بن محمد بن عيسى ، وفي التهذيب أحمد عن محمد بن عيسى ، عن أبي المعزى (٦) ، وأبو المعزى اسمه : حميد بن المثنى ثقة ثقة في النجاشي (٧). والشيخ وثّقه أيضاً مرّة في الفهرست (٨). ومما يؤيّد صحّة ما في التهذيب أنّ الراوي عن أبي المعزى في الرجال
__________________
(١) راجع ص ١٤١.
(٢) رجال النجاشي : ٢٧ / ٥١.
(٣) الفقيه ١ : ٢٨٢ / ١٢٨٢.
(٤) مشيخة الفقيه ( الفقيه ٤ ) : ٥٥.
(٥) التهذيب ٣ : ٢١٤ / ٥٢٤ ، الوسائل ٨ : ٤٨٦ أبواب صلاة المسافر ب ١١ ح ٩.
(٦) التهذيب ٣ : ٢١٤ / ٥٢٥ ، الوسائل ٨ : ٤٨٦ أبواب صلاة المسافر ب ١١ ح ٨.
(٧) رجال النجاشي : ١٣٣ / ٣٤٠.
(٨) الفهرست : ٦٠ / ٢٢٦.