يستشعر من صحيحة معاوية ومن خبر زيد كراهته ، ويؤيّده فتوى الأصحاب بذلك ، فهو لا يخلو عن وجه.
وأمّا خبر ابن سنان وغيره ممّا يظهر منه استحبابه : فإن أمكن تأويله فهو ، وإلّا فالمتعيّن ردّ علمه إلى أهله بعد استقرار المذهب على خلافه ، والله العالم.