.................................................................................................
______________________________________________________
«المقنعة (١) والمراسم (٢)» وغيرهما (٣) : النوم الغالب على العقل. وصرّح الأكثر (٤) بالغلبة على السمع والبصر. وفي «جمل السيد (٥) والغنية (٦)» اعتبار الغلبة على التحصيل (ما يفتقد معه التحصيل خ ل) والمحقق الثاني (٧) وجماعة (٨) قالوا :
__________________
(١) المقنعة : كتاب الطهارة باب ١ الاحداث الموجبة للطهارات ص ٣٨.
(٢) المراسم : كتاب الطهارة ذكر ما يتطهر منه الاحداث ص ٣١.
(٣) في الخلاف ج ١ ص ١٠٧ في مسألة ٥٣ من كتاب الطهارة : النوم الغالب على السمع والبصر والمزيل للعقل ينقض الوضوء ثم استدل عليه في ص ١٠٩ باجماع الفرقة ، ويدلّ عليه خبر زرارة المروي في التهذيب باب الاحداث الموجبة للطهارة من أبواب الزيادات فانّ فيه : والنوم حتى يذهب العقل. وكذا خبر عبد الله بن المغيرة ومحمد بن عبد الله عن الرضا عليهالسلام المروي في الاستبصار ، ابواب ما ينقض الوضوء ، فان فيه : اذا ذهب النوم بالعقل فليعد الوضوء. وفي التهذيب ج ١ ص ٥ باب الاحداث الموجبة للطهارة : وامّا الذي يدلّ على هذه العشرة المذكورة في المتن ومنها النوم الغالب على العقل اجماع المسلمين ، لانّه لا خلاف بينهم انّ البول والغائط والمني والريح والحيض والاستحاضة والنفاس والنوم الذي يزيل العقل ويكثر حتى لا يعقل معه شيء وكذا المرض المانع من الذكر ممّا يوجب الطهارة ، ثمّ ذكر بعد الأخبار الدالة على ناقضية النوم ، الخبرين اللذين يدلان على الناقضية وأوّلهما بما إذا لم يغلب على العقل ويكون الانسان متماسكاً ضابطاً لما يكون منه ، ثم ذكر من الأخبار ما يدلّ على تأويله.
(٤) منهم الحلّي في السرائر : كتاب الطهارة نواقض الطهارة ج ١ ص ١٠٧. والشهيد الثاني في روض الجنان : كتاب الطهارة اسباب الوضوء ص ٢٢ س ٤. والمحقق في نزهة الناظر : كتاب الطهارة موجبات الوضوء ص ٨. والعلّامة في منتهى المطلب : كتاب الطهارة ج ١ ص ١٨٣.
(٥) لم تكن العبارة المحكية في المتن الّا في الغنية وامّا ما في الجمل فتختلف النُسخ ، فبعضها يحتوي عليها وبعضها لا يحتوي راجع شرح جمل العلم والعمل للقاضي ابن البراج ص ٦١ الهامش المُرقّم برقم ٢.
(٦) الغنية (الجوامع الفقهية) كتاب الطهارة ص ٤٨٧ س ١٢.
(٧) الجعفرية (رسائل المحقق الكركي) : في الطهارة ج ١ ص ٨٢ وفيه النوم المبطل للحس.
(٨) الذخيرة : كتاب الطهارة اسباب الوضوء ص ١٣. والروضة : كتاب الطهارة موجبات الوضوء ج ١ ص ٣٢٠.