.................................................................................................
______________________________________________________
لأكله الجلّة إلّا أنّه صار في العرف أنّه هو الّذي يأكل عذرة بني آدم دون غيرها من الأبعار والأرواث النجسات (١) ، انتهى.
والمشهور بين الأصحاب أنّه المتغذّي بعذرة الإنسان حتّى يسمّى في العرف جلّالا.
وفي «الخلاف (٢) والمبسوط (٣)» الحيوان الّذي يكون غالب غذائه العذرة.
وفي «الدلائل» أنّ بعضهم اكتفى باليوم والليلة كالرضاع.
وأبو الصلاح (٤) : ألحق بالعذرة سائر النجاسات.
وقد صرّح بالكراهة في «المراسم (٥) والشرائع (٦) والمعتبر (٧) والتذكرة (٨) والتحرير (٩) والدروس (١٠) واللمعة (١١)» وغيرها (١٢). وقد سمعت المنع عن جماعة وتفصيل السرائر وفي «جمل السيّد» : ويكره سؤر الجلّال من البهائم (١٣).
__________________
(١) السرائر : كتاب الطهارة أحكام المياه ج ١ ص ٨٠.
(٢) الخلاف : (طبع دار الكتب اسماعيليان) كتاب الأطعمة معنى الجلال وما يزول به حكم الجلل منه مسألة ١٦ ج ٣ ص ٢٦٧. ليس في عبارته لفظ الغالب وانّما ورد فيها لفظ الأكثر ، فإن حسبه الشارح غالباً تسامحاً فهو وإلّا فالفرق بين التعبيرين واضح.
(٣) المبسوط : كتاب الأطعمة ج ٦ ص ٢٨٢. ليس في عبارته لفظ الغالب وانّما ورد فيها لفظ الأكثر.
(٤) الكافي في الفقه : باب تعيين المحرمات ص ٢٧٨.
(٥) المراسم : ذكر ما يتطهّر به ص ٣٧.
(٦) الشرائع : كتاب الطهارة في الأسآر ج ١ ص ١٦.
(٧) المعتبر : كتاب الطهارة في الأسآر ج ١ ص ٩٧.
(٨) التذكرة : كتاب الطهارة في الأسآر ج ١ ص ٤٢.
(٩) التحرير : كتاب الطهارة في الأسآر ج ١ ص ٥ س ٢٣.
(١٠) الدروس : كتاب الطهارة درس ١٨ في الأسآر ج ١ ص ١٢٥.
(١١) اللمعة : كتاب الطهارة ص ٣.
(١٢) المدارك : كتاب الطهارة الأسآر ج ١ ص ١٣٠.
(١٣) جمل العلم والعمل (رسائل الشريف المرتضى) : في أحكام المياه ج ٣ ص ٢٣.