.................................................................................................
______________________________________________________
وفي «جامع المقاصد» استظهر أنّ هذا الحكم عند المصنّف مختصّ بالغسل المقتضي لحصول الطهارة ، فلو غسل زيادة على الوصف كان ماء الغسالة الزائد طاهراً لعدم ملاقاته للمحلّ في حال النجاسة ، مع إمكان أن يقول بنجاسته أيضاً ، لانفصال شيء من المتخلّف في المحلّ معه ، وهو بعيد ، مع أنّ الأصل العدم (١).
__________________
(١) جامع المقاصد : كتاب الطهارة في غسل الثوب ج ١ ص ١٣٢.