أظهر ؛ لكون القائل به على الظاهر أكثر ، وكون النصّ لما في ذيله ( من تعليل كالنصوص ) (١).
والاستئناف بعد البناء أحوط.
( وسننه ) أُمور :
( الوقوف عند الحجر ) الأسود كما في الخبر : « إذا دخلت المسجد الحرام فامش حتى تدنو من الحجر الأسود ، فتستقبله وتقول : الحمد لله » الحديث (٢).
( والدعاء ) بعد الحمد والصلاة رافعاً يديه كما في الصحيح : « إذا دنوت من الحجر الأسود فارفع يديك واحمد الله وأثن عليه وصلِّ على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، واسأل الله تعالى أن يتقبل منك ، ثم استلم الحجر وقبِّله ، فإن لم تستطع أن تقبّله فاستلمه بيدك ، فإن لم تستطع أن تستلمه بيدك فأشر إليه وقل : اللهم أمانتي أدّيتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة ، اللهم تصديقاً بكتابك وعلى سنّة نبيك ، أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأنّ محمّداً عبده ورسوله ، آمنت بالله وكفرت بالجبت والطاغوت وباللات والعزّى وعبادة الشيطان وعبادة كلّ ندّ يُدعى من دون الله ، فإن لم تستطع أن تقول هذا كلّه فبعضه ، وقل : اللهم إليك بسطت يدي ، وفيما عندك عظمت رغبتي ، فاقبل سحتي (٣) ، واغفر لي وارحمني ، اللهم إني أعوذ بك من الكفر [ والفقر ] ومواقف الخزي في الدنيا والآخرة » (٤).
__________________
(١) بدل ما بين القوسين في « ح » و « ك » : كالنصّ من التعليل.
(٢) الكافي ٤ : ٤٠٣ / ٢ ، التهذيب ٥ : ١٠٢ / ٣٣٠ ، الوسائل ١٣ : ٣١٤ أبواب الطواف ب ١٢ ح ٣.
(٣) في الكافي : سيحتي.
(٤) الكافي ٤ : ٤٠٢ / ١ ، التهذيب ٥ : ١٠١ / ٣٢٩ ، الوسائل ١٣ : ٣١٣ أبواب الطواف ب ١٢ ح ١ وما بين المعقوفين أضفناه من المصادر.