.........................................
____________________________________
إلاّ الملزق الذي [تأتي] به اُمّه من رجل آخر فتلزمه زوجها ، فيطّلع على عوراتهم ويرثهم أموالهم ، فلا يحبّنا ذلك أبداً ، ولا يحبّنا إلاّ من كان صفوة ، من أي الجيل كان».
٢ ـ حديث إسحاق قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : «من وجد منكم برد حبّنا على قلبه فليحمد الله على أولى النعم.
قلت : وما أولى النعم؟
قال : طيب الولادة».
٣ ـ حديث الحسين بن علوان عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : «إذا كان يوم القيامة يُدعى الناس جميعاً بأسمائهم وأسماء اُمّهاتهم ستراًَ من الله عليهم إلاّ شيعة علي عليه السلام فإنّهم يدعون بأسمائهم وأسماء آبائهم ، وذلك أن ليس فيهم عهر» (١).
ثانياً / أحاديث كتاب البحار مثل :
١ ـ حديث الطبرسي ، عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه قال لعلي بن أبي طالب عليه السلام : «يا علي لا يحبّك إلاّ من طابت ولادته ، ولا يبغضك إلاّ من خبثت ولادته ، ولا يواليك إلاّ مؤمن ولا يعاديك إلاّ كافر».
٢ ـ حديث الكرخي ، عن الصادق جعفر بن محمّد عليهما السلام قال : «علامات ولد الزنا ثلاث : سوء المحضر ، والحنين إلى الزنا ، وبغضنا أهل البيت».
٣ ـ حديث قيس العطّار قال : قال أبو جعفر عليه السلام : «إنّما يحبّنا من العرب والعجم أهل البيوتات وذوو الشرف وكلّ مولود صحيح ، وإنّما يبغضنا من هؤلاء كلّ مدنّس
__________________
(١) المحاسن : ص ١٠٤ باب ٩ طيب المولد الأحاديث ٢٥ و ٢٦ و ٣٤.