.........................................
____________________________________
قال : فقال : يا أبا محمّد علّم رسول الله صلى الله عليه وآله علياً عليه السلام الف باب يفتح من كلّ باب الف باب.
قال : قلت : هذا والله العلم.
قال : فنكت ساعة في الأرض ثمّ قال : إنّه لعلم وما هو بذاك.
قال : ثمّ قال : يا أبا محمّد وإنّ عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة؟
قال : قلت : جعلت فداك وما الجامعة؟
قال : صحيفة طولها سبعون ذراعاً بذراع رسول الله صلى الله عليه وآله وإملائه من فلق فيه ـ اي من شقّ فمه المبارك ـ وخطّ علي بيمينه ، فيها كلّ حلال وحرام وكلّ شيء يحتاج الناس إليه حتّى الأرش في الخدش ، وضرب بيده إليّ فقال : تأذن لي يا أبا محمّد؟
قال : قلت : جعلت فداك إنّما أنا لك فاصنع ما شئت.
قال : فغمزني بيده وقال : حتّى أرش هذا ـ كأنّه مغضب ـ.
قال : قلت : هذا والله العلم قال : إنّه لعلم وليس بذاك ، ثمّ سكت ساعة.
ثمّ قال : وإنّ عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفر؟
قال : قلت : وما الجفر؟
قال : وعاء من أدم فيه علم النبيّين والوصيّين ، وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل.
قال : قلت : إنّ هذا هو العلم.
قال : إنّه لعلم وليس بذاك ، ثمّ سكت ساعة.
ثمّ قال : وإنّ عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام وما يدريهم ما مصحف فاطمة عليها السلام؟
قال : قلت : وما مصحف فاطمة عليها السلام؟
قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرّات ، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحى ، قال : قلت : هذا والله العلم.