.........................................
____________________________________
١٢ ـ حديث فضيل بن سكرة قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال : يا فضيل أتدري في اي شيء كنت أنظر قُبيل؟
قال : قلت : لا.
قال : كنت أنظر في كتاب فاطمة عليها السلام ، ليس من ملك يملك [الأرض] إلاّ وهو مكتوب فيه باسمه واسم أبيه وما وجدت لولد الحسن عليه السلام فيه شيئاً» (١).
١٣ ـ حديث الحسن بن العبّاس بن الحريش المتقدّم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال الله عزّ وجلّ في ليلة القدر : (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) (٢) يقول : ينزل فيها كلّ أمر حكيم ، والمحكم ليس بشيئين إنّما هو شيء واحد ، فمن حكم بما ليس فيه اختلاف فحكمه من حكم الله عزّ وجلّ ، ومن حكم بأمر فيه اختلاف فرأى أنّه مصيب فقد حكم بحكم الطاغوت.
أنّه لينزل في ليلة القدر إلى ولي الأمر تفسير الاُمور سنة سنة ، يؤمر فيها في أمر نفسه بكذا وكذا ، وفي أمر الناس بكذا وكذا ، وإنّه ليحدث لولي الأمر سوى ذلك كلّ يوم علم الله عزّ وجلّ الخاصّ والمكنون العجيب المخزون ، مثل ما ينزل في تلك الليلة من الأمر.
ثمّ قرأ : (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (٣) ـ (٤).
١٤ ـ حديث المفضّل قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام ذات يوم وكان لا يكنّيني قبل ذلك : يا أبا عبد الله.
قال : قلت : لبّيك.
__________________
(١) الكافي : ج ١ ص ٢٤٢ ح ٨.
(٢) سورة الدخان : الآية ٤.
(٣) سورة لقمان الآية ٢٧.
(٤) الكافي : ج ١ ص ٢٤٨ ح ٣.