.........................................
____________________________________
شريك له ، وأنّ محمّداً عبده ورسوله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحجّ البيت وصيام شهر رمضان ، فهذا الإسلام.
وقال الإيمان معرفة هذا الأمر مع هذا فإن أقرّ بها ولم يعرف هذا الأمر كان مسلماً وكان ضالاً» (١).
٤ ـ سماعة قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أخبرني عن الإسلام والإيمان أهما مختلفان؟
فقال : إنّ الإيمان يشارك الإسلام ، والإسلام لا يشارك الإيمان.
فقلت : فصفهما لي.
فقال : «الإسلام شهادة أن لا إله إلاّ الله والتصديق برسول الله صلى الله عليه وآله ، به حقنت الدماء وعليه جرت المناكح والمواريث وعلى ظاهره جماعة الناس.
والإيمان الهدى وما يثبت في القلوب من صفة الإسلام وما ظهر من العمل به ، والإيمان أرفع من الإسلام بدرجة ، إنّ الإيمان يشارك الإسلام في الظاهر ، والإسلام لا يشارك الإيمان في الباطن وإن إجتمعا في القول والصفة» (٢).
٥ ـ أبو الصباح الكناني ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قيل لأمير المؤمنين عليه السلام : من شهد أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّداً رسول الله صلى الله عليه وآله كان مؤمناً؟
قال : فأين فرائض الله؟
قال : وسمعته يقول : كان علي يقول : «لو كان الإيمان كلاماً لم ينزل فيه صوم ولا صلاة ولا حلال ولا حرام» (٣).
٦ ـ أبو الصلت الخراساني قال : سألت الرضا عليه السلام عن الإيمان؟
__________________
(١) الكافي : ج ٢ ص ٢٤ ح ٤.
(٢) الكافي : ج ٢ ص ٢٥ ح ١.
(٣) الكافي : ج ٢ ص ٣٣ ح ٢.