وقيل : المراد أن الحجة على الذين يستأذنونك في القعود عن الجهاد ، وهم يقدرون على النقود فيه ، وقالوا : ومثله : (ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ) [سورة التوبة آية : ٩١] ، يعني : أن مناصحتهم للدين إحسان ، وليس على المحسن حجة.
الثاني عشر : الطاعة والقربة ، قال الله : (إِلَّا مَنْ شاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلاً) [سورة الفرقان آية : ٥٧] ، أي : زلفى وقربة.
الثالث عشر : الملة ، قال الله : (قُلْ هذِهِ سَبِيلِي) [سورة يوسف آية : ١٠٨] ، أي : ملتي وديني.