رجال الصادق عليهالسلام محمّد بن حكيم الخثعمي مهملاً ، وفيهم أيضاً محمّد ابن حكيم الساباطي مهملاً (١).
وفي الخلاصة : محمّد بن حكيم روى الكشي أنّ أبا الحسن عليهالسلام كان يرضى كلامه عند ذكر أصحاب الكلام (٢).
والذي في الكشي : حمدويه قال : حدّثني يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير ، عن محمّد بن حكيم قال : ذكر لأبي الحسن عليهالسلام أصحاب الكلام فقال : « أمّا ابن حكيم فدعوه ».
وروى عن حمدويه (٣) ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس (٤) قال : كان أبو الحسن عليهالسلام يأمر محمّد بن حكيم أنْ يجالس أهل المدينة في مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأن يكلّمهم ويخاصمهم ـ إلى أن قال ـ : فإذا انصرف إليه قال له : « ما قلتَ لهم وما قالوا لك؟ » ويرضى بذلك منه (٥).
وروى بسند آخر فيه مجاهيل مثله (٦).
ولا يخفى أنّ الحديثين غير سليمَي الطريق (٧) ، والأوّل شهادة لنفسه ولا يدلّ على ما ذكره العلاّمة ، فاقتصاره على ما رواه الكشي من دون تعرّض لحقيقة الحال لا يخلو من غرابة.
__________________
(١) رجال الطوسي : ٢٨٥ / ٧٩ و ٧٨.
(٢) الخلاصة : ١٥١ / ٦٥.
(٣) في « د » : وروى حمدويه.
(٤) في الكشي زيادة : عن حمّاد.
(٥) رجال الكشي ٢ : ٧٤٦ / ٨٤٣ و ٨٤٤ ، بتفاوت يسير.
(٦) رجال الكشي ٢ : ٧٤٦ / ٨٤٥.
(٧) لوجود محمّد بن حكيم نفسه في طريق الأوّل ، ورواية محمد بن عيسى عن يونس وهي من مستثنيات ابن الوليد من كتاب نوادر الحكمة في الثاني.