تبدأ بالتي نسيت ، إلاّ أن تخاف أن يخرج وقت الصلاة فتبدأ بالتي أنت في وقتها ثم تقضي التي نسيت ».
الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن عروة ، عن عبيد بن زرارة ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « إذا فاتتك صلاة فذكرتها في وقت أُخرى فإن كنت تعلم أنّك إن صلّيت (١) التي فاتتك (٢) كنت من الأُخرى في وقت فابدأ بالتي فاتتك ، فإنّ الله عز وجل يقول ( أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي ) (٣) وإن كنت تعلم أنّك إن صلّيت التي فاتتك فاتتك التي بعدها (٤) فابدأ بالتي أنت في وقتها واقض الأُخرى ».
الحسين بن سعيد ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان ، عن الحلبي (٥) قال : سألته عن رجل نسي أن يصلّي الاولى حتى صلّى العصر ، قال : « فليجعل صلاته التي صلّى الاولى ثم يستأنف العصر » قال : قلت : فإن نسي الأُولى والعصر جميعاً ثم ذكر ذلك عند غروب الشمس؟ فقال : « إن كان في وقت لا يخاف فوت إحداهما فليصلّ الظهر ثم ليصلّ العصر ، وإن خاف أن تفوته فليبدأ بالعصر ولا يؤخّرها فتفوته فيكون قد فاتتاه جميعاً ، ولكن يصلّي العصر فيما قد بقي من وقتها ثم ليصلّ الاولى بعد ذلك على أثرها ».
عنه ، عن فضالة ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « إن نام رجل أو نسي أن يصلّي المغرب والعشاء الآخرة فإن استيقظ
__________________
(١) في الاستبصار ١ : ٢٨٧ / ١٠٥١ : إذا صليت.
(٢) في الاستبصار ١ : ٢٨٧ / ١٠٥١ : التي قد فاتتك.
(٣) طه : ١٤.
(٤) في الاستبصار ١ : ٢٨٧ / ١٠٥١ : بعدها أيضاً.
(٥) في نسخة من الاستبصار ١ : ٢٨٧ / ١٠٥٢ : عن أبي عبد الله.