ولحيته برغوة السدر ، وتتبعه بثلاث جريات (١) ، ولا تقعده إن صعب عليك ، ثم اقلبه على جنبه الأيسر » الخبر .
ولقوله في رواية الكاهلي ، المتقدّمة (٢) : « ثم ابدأ بفرجه بماء السدر والحرض ، واغسله ثلاث غسلات ، وأكثر من الماء » .
مكثراً عليه الماء ، كما عن النهاية ، والمبسوط ، وفي المنتهى (٣) ؛ لتلك الرواية .
بماء الحرض ـ أي الاُشنان ـ كما في رسالة الصدوق (٤) ، والنافع ، وعن المقنعة ، والاقتصاد ، والمصباح ومختصره ، والمراسم ، والسرائر (٥) . بل مع إضافة السدر كما في المنتهى ، والقواعد ، وعن النهاية ، والمبسوط (٦) ، والوسيلة ، والمهذب ، والشرائع ، والجامع (٧) ؛ للرواية المذكورة .
ونفي اشتمالها على الحرض ـ كبعض مشايخنا (٨) ـ غير صحيح .
مقدّماً على الوضوء كما يأتي .
ومنها : إعادة غسل اليدين والفرجين ثلاثاً في كلّ غسلة ، إلّا أنّهما يغسلان في الثانية بماء الكافور ، وفي الثالثة بالقراح .
لروايتي الكاهلي ويونس ، السابقتين ، والرضوي ، وفيه بعد قوله : « ثم
__________________
(١) في المصدر : حميديات .
(٢) في ص ١٣٥ .
(٣) النهاية : ٣٤ ، المبسوط ١ : ١٧٨ ، المنتهى ١ : ٤٢٨ .
(٤) يعني بها رسالة علي بن بابويه إلى ابنه الصدوق ، كما نقل عنها في الهداية : ٢٤ .
(٥) النافع : ١٢ ، المقنعة : ٧٦ ، الاقتصاد : ٢٤٨ ، مصباح المتهجد : ١٨ ، المراسم : ٤٨ ، السرائر ١ : ١٦٢ .
(٦) المنتهى ١ : ٤٢٨ ، القواعد ١ : ١٨ ، النهاية : ٣٤ ، المبسوط ١ : ١٧٨ .
(٧) الوسيلة : ٦٤ ، المهذب ١ : ٥٨ ، الشرائع ١ : ٣٩ ، الجامع : ٥١ .
(٨) الرياض ١ : ٥٥ قال : ولم أقف على مستندهما سوى رواية الكاهلي ، وليس فيها إلّا غسله بالسدر خاصة .