ومنها : «رسالة في وجوب الذبّ عن النجف الأشرف» لأنّها بيضة الإسلام. مختصرة كتبها من خطه ولم تكن عنده كتبه.
ومنها : «منظومة في الرضاع» نحو مائة وأربعين بيتاً.
ومنها : «منظومة في الخمس» تقرب من ثمانين بيتاً.
ومنها : «منظومة في الزكاة» تقرب من مائة وعشر أبيات.
ومنها : «رسالة صغيرة في مسألة جواز العدول عن العمرة عند ضيق الوقت إلى الإفراد».
ومنها : «مفتاح الكرامة» هذا الكتاب الّذي نحن بصدد تحقيقه ونقده وتصحيحه.
تلامذته :
وأمّا تلامذته ومن كان يحضر حلقة بحثه ودرسه واستضاء من ضوئه واستنار بنوره فالعادة تقتضي في مثل هذه السادة القادة كثرتهم إلا انّا لم نجد من يتعرّف في كتب التراجم بذلك إلّا صاحب الجواهر رحمهالله كما مرّت الإشارة اليه قريباً والشيخ مهدي المشهور بملّا كتاب والشيخ محسن بن أعسم ولعلّ السبب في قلّة تلامذته انّه كان شديد الاشتغال بالفحص والقراءة أو الضبط والكتابة دائماً.
مفتاح الكرامة ومكانته بين المؤلّفات الفقهية
منذ الّف هذا الكتاب القيّم بيد مؤلّفه الفاضل صار مرجعاً لمحقّقي مسائل الفقه الشيعي ومنظراً للفقهاء المؤلّفين لكتب الفقه الجعفري.
وذلك أوّلاً لاعتماد اساتيذ الفقه ومعلّميها في ذلك الزمان على كتابه في نقل الإجماع والشهرة ونقل الأقوال الواردة في كلّ مسألة فقهيّة ، فهذا صاحب الجواهر الفقيه المحقّق مؤلّف جواهر الكلام الّذي لم يسبق له نظير في تاريخ تأليف فقه الشيعة اعتمد في نقل الأقوال والإجماع والشهرة على كلّ مورد نقلها صاحب مفتاح الكرامة. وقد نقل بعض مشايخنا الفضلاء رحمهالله عن العلّامة الفقيه المحقّق آية الله الحاج آقا حسين الطباطبائي البروجردي انّ هذا الكتاب كان مرجعاً لصاحب الجواهر في تحقيقاته الفقهيّة في كتابه كثيراً ، وقال رحمهالله : إنّه لم يكن معروفاً في