وذي الحرمة كالمطعوم وتربة الحسين عليهالسلام ،
______________________________________________________
الفاضل (١)» ونسبه في «المنتهى (٢)» إلى علمائنا.
ولم يتعرض له ابن حمزة ولا سلار.
وفي «المبسوط (٣) والنهاية (٤)» ذكر العظم خاصة وترك الروث.
واحتمل الكراهة في «التذكرة (٥)».
وخالف فيه مالك وأبو حنيفة (٦).
قوله ره : (وذي الحرمة كالمطعوم) إجماعاً كما في «الغنية (٧)» وفي «المنتهى (٨)» نسبه إلى علمائنا وظاهر «الروض (٩)» نقل الإجماع فيه. ونصّ عليه جماعة من الأصحاب (١٠).
قوله قدّس الله تعالى روحه : (وتربة الحسين صلّى الله عليه وعلى آبائه وأبنائه الطاهرين) وكذلك اقتصر في «الروض (١١)» على ذكر
__________________
(١) كشف اللثام : كتاب الطهارة في آداب المتخلّي ج ١ ص ٢٠ س ٣٢.
(٢) منتهى المطلب : كتاب الطهارة في الاستطابة ج ١ ص ٢٧٨.
(٣) المبسوط : كتاب الطهارة مقدّمات الوضوء ج ١ ص ١٦.
(٤) الموجود في نهاية الشيخ ذكر العظم والروث كليهما وانما هو موجود في نهاية الإحكام : ج ١ ص ٨٨.
(٥) تذكرة الفقهاء : كتاب الطهارة في الاستنجاء ج ١ ص ١٣٣.
(٦) منتهى المطلب : كتاب الطهارة في الاستطابة ج ١ ص ٢٧٨ بدائع الصنائع : ج ١ ص ١٨ وعمدة القارئ : ج ٢ ص ٣٠١ وشرح فتح القدير : ج ١ ص ١٩٠. والمغني : ج ١ ص ١٧٩ ونيل الأوطار : ج ١ ص ١١٦.
(٧) غنية النزوع (الجوامع الفقهية) : كتاب الطهارة ص ٤٨٧.
(٨) منتهى المطلب : كتاب الطهارة في الاستطابة ج ١ ص ٢٧٨.
(٩) روض الجنان : كتاب الطهارة في الاستنجاء ص ٢٤.
(١٠) شرائع الإسلام : كتاب الطهارة في أحكام الخلوة ج ١ ص ١٩ وكشف اللثام : كتاب الطهارة ج ١ ص ٢٠ س ٣٦ وجامع المقاصد : كتاب الطهارة آداب الخلوة ج ١ ص ٩٨ وتذكرة الفقهاء : كتاب الطهارة ج ١ ص ١٢٧.
(١١) روض الجنان : كتاب الطهارة في الاستنجاء ص ٢٤ س ٤.