.................................................................................................
______________________________________________________
عليه الإجماع في «الغنية (١)».
وهذه العبارات متساوية في تخصيص التعرّض للاستقبال من دون تعرّض لذكر الاستدبار وفي «الهداية» تعرّض لذكر الاستدبار وظاهرها التحريم فيها حيث قال : ولا يجوز أن يجلس للبول والغائط مستقبل القبلة ولا مستدبرها ولا مستقبل الشمس ولا مستدبرها ولا مستقبل الهلال ولا مستدبره (٢) «الخ» وأيضاً ظاهر «المقنعة» التحريم في الاستقبال فقط ، لأنّه قال : ولا يجوز لأحد أن يستقبل قرصي الشمس والقمر (٣).
وفي «نهاية الإحكام (٤) وشرح الموجز (٥)» ولا يكره الاستدبار. وقرّبه الفاضل صاحب «المدارك (٦)» وصاحب «الذخيرة (٧)» والفاضل الهندي. ونقل عن فخر الإسلام في «شرح الارشاد» الإجماع عليه وفسّر الاستدبار بالاستدبار عند البول والاستقبال عند الغائط مع ستر القبل (٨) فتأمّل.
ونسب سلّار في «المراسم (٩)» مساواة الاستقبال والاستدبار إلى القيل. وفي «الذكرى (١٠) والروض (١١)» : وفي استدبارهما احتمال للمساواة في الاحترام.
وفي «الفقيه (١٢) والهداية (١٣)» نهى عن الاستقبال والاستدبار في الهلال.
__________________
(١) غنية النزوع (الجوامع الفقهية) : كتاب الطهارة ص ٤٨٧ س ٢٧.
(٢) الهداية : باب ١٢ الوضوء ص ١٥ ليس فيه : ولا مستقبل الشمس ولا مستدبرها.
(٣) المقنعة : كتاب الطهارة آداب الأحداث ص ٤٢.
(٤) نهاية الإحكام : كتاب الطهارة آداب الاستنجاء ج ١ ص ٨٢.
(٥) كشف الإلتباس كتاب الطهارة آداب الخلوة ص ٢١ س ٢٤ (مخطوط مكتبة ملك الرقم ٢٧٣٣).
(٦) المدارك : كتاب الطهارة مكروهات الخلوة ج ١ ص ١٧٨.
(٧) الذخيرة : كتاب الطهارة في التخلّي ص ٢١ س ٣٨.
(٨) كشف اللثام : كتاب الطهارة أحكام التخلّي ج ١ ص ٢٣ س ٤.
(٩) المراسم : كتاب الطهارة ذكر ما يتطهّر منه ص ٣٢.
(١٠) الذكرى : كتاب الصلاة في استطابة الخلوة ص ٢٠ س ١٩.
(١١) الروض : كتاب الصلاة أحكام المتخلّي ص ٢٦ س ٨.
(١٢) الفقيه : كتاب الطهارة أحكام التخلّي ج ١ ص ٢٦ ح ٤٨.
(١٣) الهداية : باب ١٢ الوضوء ص ١٥.