مائعاً لا جامداً على إشكال
______________________________________________________
أو أربعون أردباً *.
وفي «النهاية (١)» الكرّ اثنا عشر وسقاً.
وفي «المجمع (٢)» الكرّ بالضم واحد أكرار الطعام ستّون قفيزاً. والقفيز ثمانية مكاكيل والمكول صاع ونصف فضبطه اثنى عشر وسقاً والوسق ستّون صاعاً. وفي الشرع ألف ومائتي رطل عراقيّة. واختلفت الرواية في الأشبار. وجمهور متأخّري الأصحاب على الثلاثة ونصف والقميّون على الثلاثة ، انتهى.
ومعناه شرعاً ما سيجيء. وقد نقل الإجماع جماعة (٣) كثيرون على عدم نجاسته.
قوله قدّس الله تعالى روحه : (مائعاً لا جامداً على إشكال). اختار المائعيّة في «النهاية (٤) والإيضاح (٥) ومجمع الفوائد والتنقيح (٦)». ونسب إلى الشهيد ولم أجده تعرّض لذلك في الذكرى ولا الدروس ولا البيان ونسبه في «الذخيرة (٧)» إلى الشهيد وغيره ، قال : ومنهم المصنّف في النهاية ، انتهى.
__________________
(*) الأردب كقرشب مكيال معروف بمصر أو أربعة وعشرون صاعاً (منه طاب ثراه).
__________________
(١) النهاية (لابن الأثير) : ج ٤ ص ١٦٢ مادّة «كرر».
(٢) مجمع البحرين : ج ٣ ص ٤٧٢ مادّة «كرر».
(٣) كالسيد في مدارك الأحكام : كتاب الطهارة الماء الكرّ ج ١ ص ٤٣ ، والعلّامة في تذكرة الفقهاء : كتاب الطهارة الماء المطلق ج ١ ص ١٨ وابن زهرة في الغنية (الجوامع الفقهية) : كتاب الطهارة فيما يحصل به الطهارة ص ٤٨٩.
(٤) نهاية الإحكام : كتاب الطهارة ج ١ ص ٢٣٤.
(٥) ايضاح الفوائد : كتاب الطهارة في المياه ج ١ ص ١٦.
(٦) التنقيح الرائع : كتاب الطهارة ج ١ ص ٤٢ الفائدة الثانية.
(٧) ذخيرة المعاد : كتاب الطهارة ص ١٢٦ س ٧.