الخامس ـ ما رواه في الكافي (١) عن ابى العباس عن ابى عبد الله (عليهالسلام) قال : «اتى قوم رسول الله (صلىاللهعليهوآله) فقالوا له ان بلادنا قد قحطت وتوالت السنون علينا فادع الله يرسل السماء علينا فأمر رسول الله (صلىاللهعليهوآله) بالمنبر فاخرج واجتمع الناس فصعد رسول الله (صلىاللهعليهوآله) ودعا وأمر الناس ان يؤمنوا. الحديث».
السادس ـ ما رواه في التهذيب عن حماد السراج (٢) قال : «أرسلني محمد بن خالد الى ابى عبد الله (عليهالسلام) أقول له ان الناس قد أكثروا على في الاستسقاء فما رأيك في الخروج غدا؟ فقلت ذلك لأبي عبد الله (عليهالسلام) فقال لي قل له ليس الاستسقاء هكذا فقل له يخرج فيخطب الناس ويأمرهم بالصيام اليوم وغدا ويخرج بهم اليوم الثالث وهم صيام. قال فأتيت محمدا فأخبرته بمقالة ابى عبد الله (عليهالسلام) فجاء فخطب الناس وأمرهم بالصيام كما قال أبو عبد الله (عليهالسلام) فلما كان في اليوم الثالث أرسل إليه ما رأيك في الخروج؟». وفي غير هذه الرواية (٣) انه (عليهالسلام) أمره ان يخرج يوم الاثنين فيستسقي.
السابع ـ ما رواه في التهذيب في الموثق عن عبد الله بن بكير (٤) قال «سمعت أبا عبد الله (عليهالسلام) يقول في الاستسقاء قال يصلى ركعتين ويقلب رداءه الذي على يمينه فيجعله على يساره والذي على يساره على يمينه ويدعو الله فيستسقي».
الثامن ـ ما رواه عن أبي البختري عن ابى عبد الله عن أبيه (عليهماالسلام) (٥) انه قال : «مضت السنة انه لا يستسقى إلا بالبراري حيث ينظر الناس الى السماء ولا يستسقى في المساجد إلا بمكة». ورواه في الفقيه مقطوعا مرسلا (٦).
التاسع ـ ما رواه عن طلحة بن زيد عن ابى عبد الله عن أبيه (عليهماالسلام) (٧)
__________________
(١) الروضة ص ٢٠٧ وفي الوسائل الباب ١ و ٩ من صلاة الاستسقاء.
(٢ و ٣) الوسائل الباب ٢ من صلاة الاستسقاء.
(٤) الوسائل الباب ٣ من صلاة الاستسقاء.
(٥) الوسائل الباب ٤ من صلاة الاستسقاء. وفي التهذيب ج ١ ص ٢٩٧ والوسائل «عن أبيه عن على» وفي الوافي كما هنا.
(٦) ج ١ ص ٣٣٤.
(٧) الوسائل الباب ٥ من صلاة الاستسقاء.