مراعاة هذه الألفاظ تيمنا بما ورد عنهم (عليهمالسلام). انتهى.
أقول : والأخبار الواردة في المسألة مع كثرتها وتعددها لا تجد فيها خبرا يوافق الآخر في تعيين الأذكار وتشخيصها ، ولنورد منها جملة في المقام لتحيط خبرا بما اشتملت عليه من الكلام :
فمنها ـ ما رواه الشيخ في الصحيح عن ابى ولاد ورواه ثقة الإسلام بإسنادين أحدهما من الصحيح أو الحسن عنه (١) قال : «سألت أبا عبد الله (عليهالسلام) عن التكبير على الميت فقال خمس : تقول في أولاهن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له اللهم صل على محمد وآل محمد. ثم تقول : اللهم ان هذا المسجى قدامنا عبدك وابن عبدك وقد قبضت روحه إليك وقد احتاج الى رحمتك وأنت غنى عن عذابه اللهم انا لا نعلم من ظاهره إلا خيرا وأنت أعلم بسريرته اللهم ان كان محسنا فزد في إحسانه وان كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته. ثم تكبر الثانية وتفعل ذلك في كل تكبيرة».
ومنها ـ ما رواه في الكافي عن الحلبي في الصحيح أو الحسن عن ابى عبد الله (عليهالسلام) (٢) قال : «تكبر ثم تشهد ثم تقول انا لله وانا إليه راجعون الحمد لله رب العالمين رب الموت والحياة صل على محمد وأهل بيته جزى الله عنا محمدا (صلىاللهعليهوآله) خير الجزاء بما صنع بأمته وبما بلغ من رسالات ربه. ثم تقول اللهم عبدك وابن عبدك ابن أمتك ناصيته بيدك خلا من الدنيا واحتاج الى رحمتك وأنت غنى عن عذابه اللهم انا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت اعلم به منا ، اللهم ان كان محسنا فزد في إحسانه وتقبل منه وان كان مسيئا فاغفر له ذنبه وارحمه وتجاوز عنه برحمتك ، اللهم ألحقه بنبيك وثبته بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، اللهم اسلك بنا وبه سبيل الهدى واهدنا وإياه صراطك المستقيم اللهم عفوك عفوك. ثم تكبر الثانية وتقول مثل ما قلت حتى تفرغ من خمس تكبيرات».
ومنها ـ ما رواه في الكافي في الصحيح أو الحسن عن زرارة عن ابى عبد الله
__________________
(١ و ٢) الوسائل الباب ٢ من صلاة الجنازة.