(عليهالسلام) (١) «في الصلاة على الميت؟ قال تكبر ثم تصلى على النبي (صلىاللهعليهوآله) ثم تقول اللهم عبدك ابن عبدك ابن أمتك لا اعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به منى ، اللهم ان كان محسنا فزد في إحسانه وتقبل منه وان كان مسيئا فاغفر له ذنبه وافسح له في قبره واجعله من رفقاء محمد (صلىاللهعليهوآله). ثم تكبر الثانية وتقول ، اللهم ان كان زكيا فزكه وان كان خاطئا فاغفر له. ثم تكبر الثالثة وتقول : اللهم لا تحرمنا اجره ولا تفتنا بعده. ثم تكبر الرابعة وتقول : اللهم اكتبه عندك في عليين واخلف على عقبه في الغابرين واجعله من رفقاء محمد (صلىاللهعليهوآله). ثم كبر الخامسة وانصرف».
ومنها ـ ما رواه في الكافي والتهذيب في الموثق عن سماعة (٢) قال : «سألته عن الصلاة على الميت فقال تكبر خمس تكبيرات تقول أول ما تكبر : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وآل محمد وعلى الأئمة الهداة و (اغْفِرْ لَنا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ ،) اللهم اغفر لأحيائنا وأمواتنا من المؤمنين والمؤمنات والف قلوبنا على قلوب أخيارنا واهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك انك تهدى من تشاء الى صراط المستقيم. فان قطع عليك التكبيرة الثانية فلا يضرك تقول : اللهم عبدك ابن عبدك وابن أمتك أنت أعلم به منى افتقر الى رحمتك واستغنيت عنه اللهم فتجاوز عن سيئاته وزد في إحسانه واغفر له وارحمه ونور له في قبره ولقنه حجته وألحقه بنبيه (صلىاللهعليهوآله) ولا تحرمنا اجره ولا تفتنا بعده. تقول هذا حتى تفرغ من خمس تكبيرات». وزاد في التهذيب (٣) «فإذا فرغت سلمت عن يمينك».
قال في الوافي ذيل هذا الخبر : قوله (عليهالسلام) «فان قطع عليك التكبيرة الثانية فلا يضرك» كأنه أريد به انك ان كنت مأموما لمخالف فكبر الإمام الثانية قبل فراغك من هذا الدعاء أو بعده وقبل الإتيان بما يأتي فلا يضرك ذلك القطع بل تأتى بتمامه
__________________
(١ و ٢ و ٣) الوسائل الباب ٢ من صلاة الجنازة.