كتاب الطهارة (١) وجملة من الأخبار في استحباب التطيب وأخذ الشارب وتقليم الأظفار والنورة في آخر كتاب الطهارة (٢).
وروى الشيخ في التهذيب (٣) عن أبي حمزة الثمالي عن ابى جعفر (عليهالسلام) قال : «ادع في العيدين ويوم الجمعة إذا تهيأت للخروج بهذا الدعاء : اللهم من تهيأ وتعبأ وأعد واستعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده وطلب نائله وجوائزه وفواضله ونوافله فإليك يا سيدي وفادتي وتهيئتي وتعبئتي وإعدادي واستعدادي رجاء رفدك وجوائزك ونوافلك فلا تخيب اليوم رجائي يا من لا يخيب عليه سائل ولا ينقصه نائل ، فإني لم آتك اليوم بعمل صالح قدمته ولا شفاعة مخلوق رجوته ولكن أتيتك مقرا بالظلم والاسائة لا حجة لي ولا عذر فأسألك يا رب أن تعطيني مسألتي وتقلبني برغبتي ولا تردني مجبوها ولا خائبا يا عظيم يا عظيم يا عظيم أرجوك للعظيم أسألك يا عظيم ان تغفر لي العظيم لا إله إلا أنت اللهم صل على محمد وآل محمد وارزقني خير هذا اليوم الذي شرفته وعظمته وتغسلني فيه من جميع ذنوبي وخطاياي وزدني من فضلك انك أنت الوهاب».
وروى في الكافي عن عمر بن يزيد (٤) قال : «قال لي أبو عبد الله (عليهالسلام) يا عمر انه إذا كان ليلة الجمعة نزل من السماء ملائكة بعدد الذر في أيديهم أقلام الذهب وقراطيس الفضة لا يكتبون إلى ليلة السبت إلا الصلاة على محمد وآل محمد فأكثر منها. وقال يا عمر ان من السنة ان تصلى على محمد وأهل بيته في كل جمعة ألف مرة وفي سائر الأيام مائة مرة».
وروى الصدوق في الفقيه في الصحيح عن عبد الله بن سنان عنه (عليهالسلام) (٥) قال : «إذا كانت عشية الخميس ليلة الجمعة نزلت ملائكة من السماء معها أقلام الذهب وصحف
__________________
(١) ج ٤ ص ٢١٧.
(٢) ج ٥ ص ٥٤٠ الى ٥٧٦.
(٣) ج ٣ ص ١٤٢ الطبع الحديث وفي الوافي باب التبكير إلى الجمعة.
(٤ و ٥) الوسائل الباب ٤٣ من صلاة الجمعة.