( واستلام الحجر ) وتقبيله مع الإمكان ، والإشارة إليه مع العدم إذا أراد الخروج للسعي.
( والشرب من زمزم ) بعد إتيانه.
( والاغتسال ) بل الصبّ على الرأس والجسد ( من الدلو المقابل للحجر إن أمكن ) وإلاّ فمن غيره ، والأفضل استقاؤه بنفسه ، ويقول عند الشرب والصبّ : « اللهم اجعله علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاءً من كلّ داء وسُقم » (١).
( والخروج ) للسعي ( من باب الصفا ) المقابل للحجر ، قيل : وهو الآن داخل في المسجد كباب بني شيبة ، إلاّ أنه مُعلَّم بأُسطوانتين فليخرج من بينهما (٢).
وفي الدروس : الظاهر استحباب الخروج من الباب الموازي لهما (٣).
على سكينة ووقار.
( وصعود الصفا ) إلى حيث يرى الكعبة من بابه.
قيل : ويكفي فيه الصعود على الدرجة الرابعة التي كانت تحت التراب وظهرت الآن حيث أزالوا التراب.
والوقوف عليه بقدر قراءة سورة البقرة بتأنٍّ.
( واستقبال ) الـ ( ركن ) العراقي الذي فيه ( الحجر ) والتحميد ( والتكبير والتهليل سبعاً ) والصلاة على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ( والدعاء بالمأثور ).
__________________
(١) الكافي ٤ : ٤٣٠ / ١ ، التهذيب ٥ : ١٤٤ / ٤٧٦ ، الوسائل ١٣ : ٤٧٢ أبواب السعي ب ٢ ح ١.
(٢) الروضة ٢ : ٢٦٢.
(٣) الدروس ١ : ٤٠٩.