للنهاية (١) ؛ لرواية ، وفي اخرى إنها روضة من رياض الجنة (٢).
وقيل في البقيع ؛ لرواية أُخرى (٣) ، واستبعدها جماعة كالشيخ في التهذيب والنهاية والمبسوط ، والفاضل في التحرير والمنتهى ، والحلّي ، وابن سعيد في الجامع (٤).
والأصح وفاقاً للصدوق وجماعة (٥) أنها دفنت في بيتها ، وهو الآن داخل في المسجد ؛ للصحيح : عن قبر فاطمة ( سلام الله عليها ) ، فقال : « دفنت في بيتها ، فلمّا زادت بنو أُمية في المسجد صارت في المسجد » (٦).
وحملت الروايتان السابقتان على التقية ، مع عدم وضوح سندهما ، ولكن الأحوط زيارتها في المواضع الثلاثة ، كما في القواعد والدروس وغيرهما (٧) ، وخصوصاً في بيتها ومن عند الروضة وهي بين القبر والمنبر ، كما ذكره الشيخ وغيره.
( والأئمة ) الأربعة ( بالبقيع ) والسبعة الباقين في مشاهدهم المشرّفة المعروفة مع الإمكان ، وإلاّ فمن البعيدة.
والنصوص الواردة في فضل زيارتهم عليهمالسلام أكثر من أن تحصى ، وتتأكد في الحسين عليهالسلام ، بل ورد أن زيارته فرض على كل مؤمن (٨).
__________________
(١) النهاية : ٢٧٨.
(٢) الفقيه ٢ : ٣٤١ / ١٥٧٤ ، معاني الأخبار : ٢٦٧ / ١ ، الوسائل ١٤ : ٣٦٩ أبواب المزار وما يناسبه ب ١٨ ح ٤ ، ٥.
(٣) الفقيه ٢ : ٣٤١ / ١٥٧٣ ، الوسائل ١٤ : ٣٦٩ أبواب المزار وما يناسبه ح ٤.
(٤) كشف اللثام ١ : ٣٨٢.
(٥) الصدوق في الفقيه ٢ : ٣٤١ ؛ ابن إدريس في السرائر ١ : ٦٥٢ ، العلامة في التحرير ١ : ١٣١ ، والمنتهى ٢ : ٨٨٩.
(٦) الفقيه ١ : ١٤٨ / ٦٨٤ ، التهذيب ٣ : ٢٥٥ / ٧٠٥ ، معاني الأخبار : ٢٦٨ ، الوسائل ١٤ : ٣٦٨ أبواب المزار وما يناسبه ب ١٨ ح ٣.
(٧) القواعد ١ : ٩١ ، الدروس ٢ : ٦ ؛ وانظر كشف اللثام ١ : ٣٨٢.
(٨) كامل الزيارات : ١٢١ ، الوسائل ١٤ : ٤٤٣ أبواب المزار وما يناسبه ب ٤٤ ح ١.