تصلّي على محمد وآل محمّد (١) وأن تفعل بي كذا وكذا » (٢).
ونحوه آخر ، إلاّ أنه ليس فيه ذكر الليل ولا هذا الدعاء ، وفيه الصلاة يوم الجمعة عند مقام النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم مقابل الأُسطوانة الكثيرة الخلوق ، والدعاء عندهنّ جميعاً لكلّ حاجة (٣).
وفيهما مخالفة لما سبقهما في الصلاة عند أُسطوانة أبي لبابة ، ففيهما أنها في ليلة الخميس ، وفيما سبقهما أنها ليلة الأربعاء ، وللتخيير وجه ، إلاّ أن الأشهر الثاني ، والأخذ به أحوط.
وفيه : « لا تدع إتيان المشاهد كلّها : مسجد قُباء فإنه المسجد الذي أُسّس على التقوى من أول يوم ، ومشربة أُم إبراهيم ، ومسجد الفضيخ ، وقبور الشهداء ، ومسجد الأحزاب وهو مسجد الفتح » قال : « وبلغنا أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان إذا أتى قبور الشهداء قال : السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ، وليكن فيما تقول عند مسجد الفتح : يا صريخ المكروبين ويا مجيب دعوة المضطرين ، اكشف همّي وغمي وكربي كما كشفت عن نبيّك همّه وغمّه وكربه وكفيته هول عدّوه في هذا المكان » (٤).
__________________
(١) في « ح » و « ك » زيادة : وعلى أهل بيته. وفي « ق » : أن تصلي على محمد وأهل بيته.
(٢) الكافي ٤ : ٥٥٨ / ٥ ، الوسائل ١٤ : ٣٥١ أبواب المزار وما يناسب به ب ١١ ح ٤.
(٣) الكافي ٤ : ٥٥٨ / ٤ ، الوسائل ١٤ : ٣٥١ أبواب المزار وما يناسبه ب ١١ ح ٣.
(٤) الكافي ٤ : ٥٦٠ / ١ ، الفقيه ٢ : ٣٤٣ بتفاوت يسير ، التهذيب ٦ : ١٧ / ٣٨ ، الوسائل ١٤ : ٣٥٢ أبواب المزار وما يناسبه ب ١٢ ح ١.