ولظهور [وظهور] (١) لفظ «الاسترقاق» في بعض الأخبار (٢) في بقاء الملك.
نعم في بعض الأخبار (٣) ما يدلّ على الخلاف.
______________________________________________________
موضوع للاسترقاق المملّك.
(١) معطوف على «أصالة» وهذا إشارة إلى الوجه الثاني ، وفي بعض النسخ «ولظهور» وهما بمعنى.
(٢) كصحيح زرارة عن أحد هما عليهما الصلاة والسلام : «في العبد إذا قتل الحرّ دفع إلى أولياء المقتول ، فإن شاءوا قتلوه ، وإن شاءوا استرقوه» (١).
ونحوه غيره (٢).
(٣) كخبر علي بن عقبة عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «سألته عن عبد قتل أربعة أحرار ، واحدا بعد واحد؟ قال : فقال : هو لأهل الأخير من القتلى ، إن شاءوا قتلوه ، وإن شاءوا استرقوه ، لأنّه إذا قتل الأوّل استحق أولياؤه ، فإذا قتل الثاني استحق من أولياء الأوّل ، فصار لأولياء الثاني. فإذا قتل الثالث ، استحق من أولياء الثاني ، فصار لأولياء الثالث. فإذا قتل الرابع استحقّ من أولياء الثالث ، فصار لأولياء الرابع ، إن شاءوا قتلوه ، وإن شاءوا استرقوه» (٣).
__________________
(*) هذا لو دار أمر عتق العبد الجاني عمدا بين الصحة فعلا وبين البطلان ليكون مقتضى السياق ذلك في بيعه. إلّا أن القائل بصحة العتق مراعى موجود.
والتعليق على الافتكاك تعليق على واقع لا على متوقع ، وهو غير مبطل للإنشاء.
مضافا إلى ما احتمله صاحب الجواهر قدسسره من اختصاص التعليق الممنوع بما يذكر في صيغة العتق ، فراجع (٤).
__________________
(١) وسائل الشيعة ، ج ١٩ ، ص ٧٣ ، الباب ٤١ من أبواب القصاص في النفس ، الحديث : ١.
(٢) المصدر ، ص ٧٤ ، الحديث : ٤.
(٣) المصدر ، ص ٧٧ ، الباب ٤٥ من أبواب القصاص في النفس ، الحديث : ٣.
(٤) جواهر الكلام ، ج ٤٢ ، ص ١٣٧.