ويجوز أن يكون المعنى في هذا ، وفي قوله : (فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ) [سورة البقرة آية : ٩٠] واحدا وسمي الحصول في القيامة جوعا إلى الله تعالى ، وحقيقة ذلك الرجوع في الخلقة ، لأنهم يخلقون في القيامة بعد الفناء.
الثالث : التبوء من النزول قال تعالى : (مُبَوَّأَ صِدْقٍ) [سورة يونس آية : ٩٣] ، وقال : (يَتَبَوَّأُ مِنْها حَيْثُ يَشاءُ) [سورة يوسف آية : ٥٦] ، في" الحشر" : (تَبَوَّؤُا الدَّارَ) [سورة الحشر آية : ٩] ، قالوا : معناه أوطنوا ، وهذا قريب من الأول.