وقال سيبويه : بحسبك زيد. ومعنا ـ على ما ذكرنا ـ أي : اكتف بزيد ، ويجوز أن يكون معنى قوله تعالى : (تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ) : إنما تنبت ما يكون منه الدهن ، وهو ثمرها ، والتقدير : تنبت ثمرها بالدهن ، أي : ومعه الدهن.
ومعنى الباء هناك كمعناه في قولك : أذهبته ، إذا حملته على أن يذهب به. ويجوز أن يجعل أنبت هاهنا بمعنى نبت على ما يقوله أهل اللغة ، كما قال زهير
حتّى إذا أنبت البقل
وأنبت ونبت عندنا لغتان فصيحتان.