آمنوا بفضل الله عليهم في ألطافه وفوائده ، وقوله : (أَوْ أَرادَنِي بِرَحْمَةٍ) [سورة الزمر آية : ٣٨] ، وقيل : يعني : العافية ، وقوله : (إِنْ أَرادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرادَ بِكُمْ رَحْمَةً) [سورة الأحزاب آية : ١٧] ، يعني : نعمة ، وقيل : أراد الفتح والنصر.
السابع : القرآن ، قال الله : (وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) [سورة الأعراف آية : ٢٠٣] ، ويجوز أن يكون بمعنى النعمة ، أي : هذا القرآن بيان ونعمة.
الثامن : الهداية ، قال : (وَآتانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ) [سورة هود آية : ٢٨] ، أي : دلني على الإيمان فآمنت وصدقت ، وهذا كله يرجع إلى معنى النعمة ؛ لأن الرحمة من الله تعالى النعمة ، وإنما أوردت هذه الوجوه على ما جاء في التفسير.