وأما الضراء فقد جاءت بمعنى القحط والجدب ، في قوله : (أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ) [سورة يونس آية : ٢١] أي : خصبا وسعة بعد قحط وشدة.
والفرق بين الضر والضراء ؛ أن الضراء مضرة تظهر ، ويجوز أن يكون الضر خافيا ، والضراء خرجت مخرج الأحوال الظاهرة ؛ مثل : الحمراء ، والسوداء.
وكذلك الفرق بين النعمة والنعماء ؛ أن النعماء أنعام تظهر أثره ، ويجوز أن تكون النعمة خافية.