وأصله أن رجلا من المنافقين نازع يهوديا ، فقال اليهودي : بينك وبيني محمد صلى الله عليه.
وقال المنافق : بيني وبينك الكاهن.
وقيل : كعب بن الأشرف ثم جاء إلى النبي صلىاللهعليهوآله ؛ فحكم على المنافق ؛ فلم يرض ، وجاء أبا بكر فحكم عليه أيضا ، فجاءا عمر وقص اليهودي عليه القصة ؛ فأخرج السيف وقتل المنافق ؛ فبلغ رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وقال له : أنت الفاروق ، ثم قال : (وَيُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً) [سورة النساء آية : ٦٠] فذكر الشيطان وأراد أولياء الشيطان ، كما قال : (وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ) [سورة يوسف آية : ٨٢] ، وكما قال : (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ) [سورة الأحزاب آية : ٥٧] أي : أولياء الله.