يقال : العدوان مجاوزة الواجب ، والظلم هنا وضع الشيء في غير موضعه من قبل النفس المذكورة في الآية ، فلما اختلف معنى اللفظين عطف أحدهما على الآخر ؛ ولو لا ذلك لم يجز العطف.
الرابع : النقص ؛ قال : (وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً) [سورة الكهف آية : ٣٣] أي : لم تنقص وقال : (وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً) [سورة الأنبياء آية : ٤٨].