قال أبو هلال رحمهالله : معنى ذلك أن الملك يكيل لنا بيسر وسهولة ولا يحبسنا كما يحبس غيرنا ، وفيه وجه آخر ، وهو أن الذي حملناه من الميزة يسير في جنب ما تحملنا إذا نفذ معنا أخونا ، وقوله : (وَنَزْدادُ كَيْلَ بَعِيرٍ) [سورة يوسف آية : ٦٥] يعني : البعير الذي يركبه أخوهم يوفر لهم ، والمراد ما يكال ويحمل على البعير ، والبعير من الإبل تقع على الذكر والأنثى ، مثل الإنسان من الناس.