لا يزيد إلا تحيرا فانه لا يمكن ان يحيط احد به علما.
وفي الكافي عن الحسن الصيقل عن ابي عبد الله (عليهالسلام) في حديث قال : «سألته كيف يتفكر؟ قال (عليهالسلام) يمر بالخربة ، أو بالدار فيقول اين ساكنوك؟ اين ساكنوك؟ مالك لا تتكلمين».
أقول : هذا بيان لبعض مصاديق الفكر الممكنة لعامة الناس والا فللتفكر مراتب كثيرة حسب درجات المتفكرين من العرفاء.
وفي تفسير العياشي عن ابي حمزة الثمالي عن ابى جعفر (عليهالسلام) قال : «لا يزال المؤمن في صلاة ما كان في ذكر الله إن كان قائما أو جالسا أو مضطجعا لان الله تعالى يقول (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ).
أقول هذا محمول على مراتب قدرة الذاكر لله تعالى على ما يأتي في البحث الفقهي.
وفي تفسير العياشي عن ابي جعفر (عليهالسلام) قال : «الموت خير للمؤمن ان الله تعالى يقول : (وَما عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرارِ).
أقول : في جملة من الاخبار انه خير للمؤمن والكافر أما المؤمن فلاستراحته عن همّ الدنيا وغمها ووروده الى رحمة الله تعالى. واما الكافر فلاستراحة الناس منه فتكون الخيرية باعتبار عدم زيادة عقوباته في الآخرة.
وفي الدر المنثور في قوله تعالى : (فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ) قالت أم سلمة : «يا رسول الله لا اسمع الله ذكر النساء في الهجرة بشيء فانزل الله تعالى الآية».
وفي الأمالي في قوله تعالى : (فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأُوذُوا