كَثِيراً وَنِساءً) انحصار البث فيهما فلا بد من تزويج الأخ مع الاخت لأجل هذا الانحصار.
قلت : انه لا مفهوم للقب كما هو متفق عليه وقد أثبتناه في علم الأصول فراجع [تهذيب الأصول].
فتلخص من جميع ما تقدم ان بدو انتشار النسل كان بطريق معقول مشروع من غير تدخل ايّ منقصة في ذلك وهو التجسد روحاني وشروع النسل منه ومن ولد آدم (عليهالسلام) ولا فرق في تجسد الروحاني بين ان يتجسد بالذكر للأنثى كما في قصة مريم (عليهاالسلام) أو العكس كما في المقام وان كان فرق بينهما في الجملة ولكن في الأصل التجسد وتهيج القوة الفاعلة والمنفعلة لا فرق بينهما.
بحث روائي
وفيه نذكر الروايات الواردة في خلق حواء ، وكيفية بث الذرية من نسل أدم وحواء ، وما وردت في شأن الأرحام.
في نهج البيان عن الشيباني : «سئل الصادق عن التقوى؟ فقال هي طاعته فلا يعصى وان يذكر فلا ينسى وان يشكر فلا يكفر».
أقول : هذا بيان بعض مراتب التقوى.
ما وردت في خلق حواء :
عن الصدوق باسناده عن أبي بصير عن الصادق (عليهالسلام) قال : «سميت حواء لأنها خلقت من حي قال الله عزوجل (خَلَقَكُمْ