«كان أمير المؤمنين (عليهالسلام) يقول : ان الذي احصى رمل عالج ليعلم ان السهام لا تعول على ستة لا تبصرون وجهها لم تجز ستة».
وفيه ايضا عن الصادق (عليهالسلام) قال : «قال أمير المؤمنين (عليهالسلام) الحمد لله الذي لا مقدم لما أخر ولا مؤخر لما قدم. ثم ضرب بإحدى يديه على الاخرى ثم قال يا أيتها الامة المتحيرة بعد نبيها لو كنتم قدمتم من قدّم الله وأخّرتم من أخر الله وجعلتم الولاية والورثة حيث جعلها الله ما عال ولي الله ولا عال سهم من فرائض الله ، ولا اختلف اثنان في حكم الله ولا تنازعت الأمة في شيء من امر الله ألا وعند علي علمه من كتاب الله ، فذوقوا وبال أمركم وما فرضتم فيما قدمت أيديكم وما الله بظلام للعبيد ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون».
أقول : الروايات في رد العول متضافرة ، واما كيفية تقسيم التركة على الوارث إذا كانت السهام اكثر منها فهي مذكورة في كتب الحديث والفقه فليراجع إليها.
وفي الكافي عن الصادق (عليهالسلام) قال : «لا تحجب الام عن الثلث إلا اخوان أو أربع أخوات لاب وأم أو لاب».
أقول : الاخبار في ذلك كثيرة وقد تقدم ما يستفاد ذلك من الآية ايضا.
وفي التهذيب عن السكوني عن أبي عبد الله (عليهالسلام) قال : «أول شيء يبدأ به من المال الكفن ، ثم الدين ، ثم الوصية ، ثم الميراث».
أقول : الروايات في مضمون ذلك كثيرة وهي متفقة على ان الدين مقدم على الوصية وهي مقدمة على الميراث والكفن من شؤون